التسجيل المباشر

الإدارة الإستراتيجية

إدارة المنافع وتحقيق الاستراتيجية

هناك غالبا فجوة في التتبع المناسب للمنافع من تخطيطها وحتى تحصيلها؛ إدارة المنافع Benefits realization management BRM هو نهج يستخدم لسد الفجوة عن طريق موائمة المحافظ، البرامج والمشاريع مع استراتيجية المنظمة، فحسب إحصائيات تقرير نبض المهنة والصادر العام الماضي عن معهد إدارة المشاريع الأمريكي PMI أظهر ما يلي:

  • أقل من منظمة واحدة من بين كل عشرة منظمات لديها نضج عال في تحصيل المنافع.
  • متوسط نسبة المشاريع التي حققت أهدافها الأصلية كانت 78% للمنظمات فائقة الأداء Performer organizations بينما كانت فقط 56% للمنظمات الأخرى Under performer organizations.
  • فقط 31% من المنظمات تقوم بربط تحصيل المنافع بأولوياتها التشغيلية والاستراتيجية.

تعريف إدارة المنافع

إدارة المنافع هي الطرق والعمليات التي تستخدمها المنظمة لتحديد المنافع وتحقيقها واستدامتها عن طريق إدارة المحافظ، البرامج، والمشاريع.

استراتيجية المنظمة وتحقيق المنافع

تضع المنظمات رؤيتها ومهمتها واستراتيجيتها لحديد وجهتها المستقبلية، وهذه الاستراتيجية تنطوي على أهداف وتحقيقها يستلزم تحصيل منافع من خلال إدارة المحافظ، البرامج، والمشاريع؛ فالمشاريع تنتج بدورها مخرجات والتي تشترك وتكامل مخرجات باقي المشاريع لتحقيق مستهدفات من خلال البرامج والمحافظ والتي تظهر في الأخير على شكل منافع وفوائد للمنظمة كما بالشكل التالي:

Figure 1استراتيجية المنظمة وتحقيق المنافع

 إن تطبيق نهج واضح ومنظم لإدارة تحقيق المنافع BRM يساعد المنظمة في تحقيق استراتيجيتها بشكل فعال وتحصيل المنافع الاستراتيجية بالشكل الصحيح، بالشكل التالي مجموعة من المنافع التي تحصلها المنظمة من إدارتها للمنافع بفاعلية

Figure 2بعض المنافع والفوائد من تطبيق BRM

إن تحصيل المنافع يتوجب الارتكاز على عدة ركائز وهي تمثل القواعد الأساسية لإدارة المنافع الفعالة BRM وتكون بمثابة المرشد والموجه والضامن لتحقيقها مثل:

  • صافي المنافع مبرره لاستخدام الموارد المستثمرة.
  • يُقاد العمل بمنافع محددة.
  • المنافع المخططة تُحفظ في وثائق مؤذنة للعمل بها.
  • إدراك وتحصيل المنافع هي مهمة كامل المنظمة.
  • حوكمة وموارد مناسبتين لأمر أساسي في إنجاح تحصيل المنافع.

الأدوار والمسؤوليات في دورة حياة إدارة المنافع

تتوزع الأدوار والمسؤوليات على كافة مستويات المنظمة من المستوى الاستراتيجي وحتى المستوى الأوسط والتكتيكي، وفي الشكل المقبل يتم توضيح الأدوار والمسؤوليات لكافة المستويات بإيجاز:

Figure 3الأدوار والمسؤوليات في دورة حياة إدارة المنافع

إطار تحقيق المنافع

هو مجموعة متكاملة من الحوكمة والممارسات الإدارية الخاصة بتحديد وتطوير وتسليم واستدامة المنافع والتي تتأتى من المحافظ، البرامج، والمشاريع وهي تظهر كدورة حياة كما بالشكل التالي:

 

Figure 4إطار تحقيق المنافع

في نهاية المقال نشير إلى أن الهدف من أنشطة المنظمة التغييرية – المحافظ، البرامج، والمشاريع – أو أنشطتها التشغيلية – كالمبيعات والتسويق وخلافه – هو نفع المنظمة والمعنيين كافة داخليين أو خارجيين وان تنفيذ ذلك في إطار ومنهج منظم سيؤكد تلك المنافع الاستراتيجية بجهد واستثمار ووقت أقل بكثير عن لو تمت بشكل غير منظم.

المصادر:

دليل إدارة المنافع لمعهد إدارة المشاريع عام 2019

 


إدارة البرامج كمدخل لتفعيل تحقيق أهداف المنظمة الاستراتيجية

تعريف البرامج: هو ترابط من مشروعات، برامج فرعيه وأنشطة إدارة البرنامج بشكل تنسيقي للحصول على منافع لا يمكن الحصول عليها إذا تم إدارتها بشكل منفصل.

 البرنامج له دور كبير في تعظيم قدرات المنظمات فمثلا قد يضيف للمنظمة (رفع قدراتها، بناء أو تحسين أصول المنظمة، بناء منتجات وخدمات جديده وخلافه).

إدارة البرامج هي تطبيق المعارف والمهارات والقواعد على البرنامج للوصول الى أهداف والحصول على منافع وضبط لن يمكن الحصول عليها إذا تم إدارة جزئيات ومكونات البرنامج بشكل منفرد.

مثال على البرامج: برنامج التحول الوطني 2030 في المملكة العربية السعودية في كافة الوزارات بها برامج فرعيه لتحقيق اهداف هذه الوزارات والتي بدورها برامج فرعية تحت مظلة برنامج التحول الوطني لتحقيق رؤية المملكة وما يصاحبها من أهداف استراتيجية لرؤية 2030.

دوره حياه البرنامج تتكون من ثلاثة مراحل متتالية وهي مرحلة تعريف البرنامج ثم مرحله بناء البرنامج ثم مرحله اغلاق البرنامج؛ كما بالشكل التالي:

علاقة المحافظ بالبرامج والمشاريع:

 المحفظة هي مجموعة من المشاريع والبرامج والمحافظ الجزئية والعمليات المرتبطة تدار كمجموعة للحصول على أهداف استراتيجية، أما البرامج كما عرفناها أعلاه والمشاريع إذا أديرت منفردة أو بشكل مجمع تحت مظلة البرنامج وهي مجهود مؤقت للوصول إلى نتيجة أو منتج او خدمة فريدة.

 لذا تشكل البرامج والمشاريع المزيج الرئيسي لتحقيق الأهداف الاستراتيجية من خلال المحافظ كما بالشكل التالي:

في الختام إدارة البرامج هامة ليس فقط لتحقيق وتعظيم وإدامة المنافع من المشاريع المرتبطة لكن أيضا لمشاركتها الفعالة في تحقيق أهدافه المنظمة الاستراتيجية. إن بناء منهجية لإدارة البرامج كما إدارة المشاريع أمر لا مفر منه ويجب البدء فيه في أقرب وقت ممكن خاصة في المنظمات التي تعتبر إدارة المشاريع أولوية عليا لها.

المصادر:

[1] Project Management Institute. 2017. A Guide to the Project Management Body of Knowledge (PMBOK® Guide) – Sixth Edition. Newtown Square, PA: Author.

[2] Project Management Institute. 2017. The Standard for Program Management – Fourth Edition. Newtown Square, PA: Author.

[3] Project Management Institute. 2013. The Standard for Portfolio Management – Third Edition. Newtown Square, PA: Author.


6 آليات لتنفيذ الاستراتيجيات بنجاح

في عالم الأعمال المتسارع والمتغير باستمرار، يصبح تفعيل الاستراتيجيات الناجحة في المنظمات أمرًا بالغ الأهمية. تعتبر الاستراتيجيات الناجحة (Successful Strategies) عمليات إدارية وتنظيمية تهدف إلى تحقيق أهداف المنظمة وتحسين أدائها.

وفقًا لدراسة نشرتها جامعة هارفارد، 90% من الشركات الناجحة بتركز على تطبيق استراتيجيات واضحة ومحددة عشان تحقق أهدافها وتنافس بشكل قوي. ومن هنا، نلاحظ أهمية دراسة الاستراتيجيات وكيفية تطبيقها بشكل فعّال.

وفي هذا المقال سنتناول بعض الآليات الفعّالة لتفعيل هذه الاستراتيجيات وكيفية تطبيقها بنجاح في المنظمات المختلفة.

  1. توافق الرؤية والمهام (Vision and Mission Alignment)

يجب أن تتوافق رؤية ومهام المنظمة مع استراتيجيتها العامة. حيث يقول العالم الشهير بيتر دركر (Peter Drucker): "يجب أن تؤدي الإدارة إلى ترسيخ رؤية المنظمة ومهامها وضمان توافقها مع الاستراتيجيات المطبقة". توفير هذا التوافق يضمن أن تكون الاستراتيجيات متجانسة وتعزز بعضها بعضًا.

  1. تحديد الأهداف بشكل ذكي (SMART Goals)

عند وضع الاستراتيجيات، يجب على المنظمة تحديد أهداف ذكية (SMART Goals) واضحة وقابلة للقياس والتحقق. هذا يضمن توجيه جميع الجهود نحو تحقيق النجاح. وفقًا لإحصائيات من معهد الإدارة المهنية (Institute of Management)، تكون المنظمات التي تضع أهدافًا ذكية أكثر نجاحًا بنسبة 60٪ من المنظمات التي لا تفعل ذلك.

  1. توظيف تكنولوجيا المعلومات (Information Technology Utilization)

تعتبر استخدام تكنولوجيا المعلومات أداة فعّالة لتفعيل الاستراتيجيات. تساعد أنظمة المعلومات الإدارية في تبسيط العمليات وتحسين الإنتاجية. قال العالم مايكل بورتر (Michael Porter): "يمكن للمنظمات استخدام تكنولوجيا المعلومات لتطوير نظم تنافسية وتحقيق ميزة تنافسية".

  1. التواصل الفعّال (Effective Communication)

التواصل الفعّال ? بين القادة والموظفين يعزز تفعيل الاستراتيجيات في المنظمة. تشير دراسة من جامعة هارفارد (Harvard University) إلى أن 70٪ من تنفيذ الاستراتيجيات الناجحة يعتمد على التواصل الجيد داخل المنظمة.

  1. توظيف وتطوير الموظفين المناسبين (Recruitment and Development of the Right Employees)

اختيار الموظفين المناسبين وتطويرهم يسهم في تفعيل الاستراتيجيات بشكل كبير. يقول العالم جيم كولينز (Jim Collins): "يجب أن تضع المنظمة الأشخاص المناسبين في المقاعد المناسبة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية". يعتمد نجاح تطبيق الاستراتيجيات على قدرة المنظمة على توظيف وتطوير موظفين مؤهلين.

  1. قياس الأداء والتقييم المستمر (Performance Measurement and Continuous Evaluation)

يعتبر قياس الأداء ? والتقييم المستمر للنتائج جزءًا أساسيًا من تفعيل الاستراتيجيات في المنظمات. يمكن للمنظمات استخدام مؤشرات الأداء المفتاحية (KPIs) لقياس نجاح تنفيذ الاستراتيجيات وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين.

مثال توضيحي: شركة أبل (Apple Inc.)

شركة أبل هي واحدة من أكبر وأكثر شركات التكنولوجيا نجاحًا في العالم. لنلقي نظرة على كيف ساهمت آليات تفعيل الاستراتيجيات في نجاحها:

  1. توافق الرؤية والمهام

رؤية أبل هي "جعل العالم أفضل من خلال تقديم أفضل المنتجات والخدمات". لتحقيق هذه الرؤية، تركز الشركة على توفير منتجات عالية الجودة وابتكارات جديدة، مثل iPhone وiPad وMacBook. تساعد هذه المنتجات في تحسين حياة الناس وجعل العالم أكثر تطورًا.

  1. تحديد الأهداف الذكية

تضع أبل أهدافًا ذكية مثل تحقيق نمو مبيعات سنوي يتراوح بين 5% و 7%. على سبيل المثال، في عام 2020، سجلت الشركة نمو مبيعات بنسبة 6.3% مقارنة بعام 2019، مما يظهر أنها تتمكن من تحقيق أهدافها الذكية.

  1. استخدام تكنولوجيا المعلومات

تستخدم أبل تكنولوجيا المعلومات بفعالية في تطوير منتجات جديدة وتحسين الخدمات. فعلى سبيل المثال، أطلقت الشركة خدمة iCloud، التي تسمح للمستخدمين بتخزين البيانات والوصول إليها عبر الإنترنت، مما يعزز تجربة المستخدم ويزيد من قيمة منتجات الشركة.

  1. التواصل الفعّال

تعتمد أبل على التواصل الفعّال بين الإدارة والموظفين لضمان تنفيذ استراتيجياتها بنجاح. تعمل الشركة على تشجيع الحوار المفتوح والنقاش بين الموظفين والإدارة للوصول إلى أفضل الحلول والابتكارات.

  1. توظيف وتطوير الموظفين المناسبين

تعتبر أبل مثالًا جيدًا لتوظيف الموظفين المناسبين وتطويرهم. تستثمر الشركة بشكل كبير في تدريب وتطوير موظفيها لضمان الحفاظ على مستوى عالٍ من الكفاءة والإبداع. في عام 2020، أعلنت الشركة عن خطة لاستثمار 100 مليون دولار في تطوير المواهب والتعليم.

  1. قياس الأداء والتقييم المستمر

تستخدم أبل مؤشرات الأداء المفتاحية (KPIs) لقياس الأداء واستمرار تحسين الأعمال. على سبيل المثال، تراقب الشركة مبيعات المنتجات، ونسبة الربح الإجمالي، ومؤشر رضا العملاء. يتيح هذا التقييم المستمر للشركة تحديد نقاط القوة والضعف واتخاذ الإجراءات المناسبة لتحسين الأداء.

  1. التأقلم مع التغيرات السريعة

أبل معروفة بقدرتها على التأقلم مع التغيرات السريعة في سوق التكنولوجيا. فعلى سبيل المثال، استجابت لانتشار الهواتف الذكية عن طريق تطوير iPhone، والتي أطلقتها في عام 2007، وأصبحت منذ ذلك الحين واحدة من أكثر المنتجات مبيعًا في تاريخ الشركة.

  1. الابتكار المستمر

تعتبر أبل أيقونة في عالم الابتكار، حيث تعمل باستمرار على تطوير منتجات وخدمات جديدة لتلبية احتياجات العملاء. فمنذ إطلاق أول كمبيوتر شخصي "Apple I" في عام 1976، أطلقت الشركة العديد من المنتجات الرائدة، مثل iPod وiPad وApple Watch وAirPods.

  1. التركيز على تجربة العملاء

تقدم أبل تجربة عملاء متميزة من خلال تصميم المنتجات الأنيقة والاهتمام بالتفاصيل وتوفير خدمة عملاء استثنائية. هذا التركيز على تجربة العملاء ساهم في تعزيز شهرة العلامة التجارية وثقة العملاء.

  1. الشراكات الاستراتيجية

تعاونت أبل مع العديد من الشركات الأخرى لتعزيز قدرتها التنافسية وتوسيع نطاق منتجاتها وخدماتها. على سبيل المثال، أعلنت الشركة في عام 2021 عن شراكة مع شركة Hyundai-Kia لتطوير سيارة كهربائية ذاتية القيادة.

في الختام، يمثل تفعيل الاستراتيجيات في المنظمات عملية معقدة تتطلب التركيز على العديد من العوامل. إن توافق الرؤية والمهام، تحديد الأهداف الذكية، استخدام تكنولوجيا المعلومات، التواصل الفعّال، توظيف وتطوير الموظفين المناسبين وقياس الأداء والتقييم المستمر هي بعض الآليات الهامة ? التي تمكن المنظمات من تفعيل استراتيجياتها بنجاح.

لو محتاج خدمات استشارية في الاستراتيجية وتطوير الاعمال

نسعد بك من خلال مسار الريادة للاستشارات

ceo@masaarr.com


7 أسباب لدراسة الدكتوراة

أغلبنا يسعى لتطوير سيرته الذاتية وشخصيته، لكن القليل منا يفكر في إجراء قفزات هامة لتحقيق ذلك. إحدى هذه القفزات هي الحصول على درجة الدكتوراة في الإدارة؛ فهذه الدرجة لن تمنحك لقب "دكتور" فحسب، بل ستتيح لك الانتقال إلى مستوى آخر في مجال إدارة الأعمال أو المشروعات. تعالوا نتعرف على أهم 7 أسباب تجعلك تفكر في الحصول على درجة الدكتوراة في الإدارة:

  1. تطوير مهارات القيادة والإدارة الاستراتيجية??️: ستساعدك دراسة الدكتوراة في الإدارة على تعلم أحدث الأساليب والمناهج الاستراتيجية في القيادة والإدارة، مما يمكّنك من قيادة فريقك ومؤسستك بشكل أكثر فعالية.
  2. توسيع شبكة العلاقات المهنية??: ستتيح لك دراسة الدكتوراة فرصة للتعرف على مجموعة من المحترفين وأساتذة الجامعات والخبراء في مجال الإدارة، مما يمكن أن يزيد من فرصك المهنية ويوسع شبكتك الاجتماعية.
  3. تعزيز الجدارة المهنية والتفوق الأكاديمي??: إكمال درجة الدكتوراة تعتبر إنجازًا استثنائيًا يضيف قيمة مهمة لسيرتك الذاتية ويميزك عن غيرك من المترشحين للوظائف والمناصب القيادية.
  4. التأثير على المجتمع وصنع التغيير??: يمكنك من خلال دراسة الدكتوراة في الإدارة توجيه بحوثك وجهودك لمعالجة قضايا مهمة ومواجهة التحديات في مجتمعك وعلى مستوى العالم.
  5. تنمية التفكير النقدي والقدرة على حل المشكلات??: ستعمل دراسة الدكتوراة على تحسين مهاراتك في التحليل والتفكير النقدي واتخاذ القرارات المبتكرة بناءً على البيانات والمعرفة العلمية.
  6. توجيه مستقبل التعليم والبحث في مجال الإدارة??: ستساهم دراسة الدكتوراة في الإدارة في تطوير المعرفة والبحث العلمي في هذا المجال، كما يمكن أن تشارك في توجيه سياسات التعليم والتدريب للأجيال القادمة.
  7. الاستقلال والمرونة في مسارك المهني??: إكمال دكتوراة في الإدارة يمكّنك من اختيار مجال عملك بشكل أكثر استقلالية ومرونة، سواء كنت ترغب في العمل في التعليم العالي، أو القطاع الخاص، أو العام، أو حتى بدء مشروعك الخاص.

10 أسباب تدفعك لدراسة MBA

توفر درجة MBA العديد من المزايا والفرص التي تستحق الاستثمار والجهد. من تطوير المهارات الإدارية إلى توسيع شبكة المهنية وزيادة الراتب، يعتبر برنامج الماجستير في إدارة الأعمال خيارًا مثاليًا لمن يتطلعون إلى تحقيق النجاح في عالم الأعمال.

هل تفكر في مواصلة تعليمك والحصول على درجة الماجستير في إدارة الأعمال (MBA)؟ إليك 10 أسباب قوية تدفعك لاختيار هذا البرنامج الأكاديمي الرائع!

1. تطوير المهارات الإدارية : يعتبر MBA أحد أفضل البرامج لتطوير المهارات الإدارية، حيث يساعد الطلاب على اكتساب معرفة عميقة بإدارة المؤسسات وتنظيمها. قال بيتر داركر، عالم الإدارة الشهير: "إدارة الأعمال تعني أن تقرر ما يجب فعله والتأكد من أنه يتم فعلاً."

2. توسيع شبكتك المهنية : يوفر برنامج MBA فرصة للتواصل مع زملاء الدراسة والخريجين والمحاضرين من مختلف الجنسيات والخلفيات المهنية. يمكن أن تساعد هذه العلاقات في توسيع شبكة المهنية وفتح أبواب جديدة للفرص الوظيفية.

3. زيادة الراتب : يعتبر حاملو درجة الماجستير في إدارة الأعمال من الأشخاص الأكثر جاذبية لأرباب العمل، وبالتالي فإنهم يتلقون رواتب أعلى بشكل ملحوظ. وفقًا لمسح منشور في مجلة "فوربس"، يمكن أن يصل الراتب السنوي لخريجي MBA في الولايات المتحدة إلى ما يقرب من 150,000 دولار.

4. فرص العمل الأفضل : تتيح لك درجة MBA فرص عمل أفضل وتأهيل للوظائف الإدارية العليا. تبحث الشركات العالمية مثل آبل وجوجل وأمازون وغيرها من كبرى الشركات المحلية عن خريجي MBA لشغل مناصب قيادية.

5. التفكير النقدي وحل المشكلات : يعزز برنامج MBA مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات. يقول البرت أينشتاين: "لن نتمكن من حل المشكلات باستخدام نفس العقلية التي أوجدتها." إن تعلم كيفية التفكير خارج الصندوق وتحليل المشكلات من زوايا مختلفة يمكن أن يعزز قدرتك على إدارة المواقف الصعبة في مكان العمل.

6. التعلم من الخبراء والمحترفين : يوفر برنامج MBA فرصة للتعلم من الخبراء في مجال الإدارة والأعمال. يمكن أن تستفيد من خبرات هؤلاء المحترفين وتطبيقها في مسيرتك المهنية.

7. ريادة الأعمال وتأسيس شركات ناجحة : يساعد MBA الطلاب على اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة لتأسيس شركات ناجحة وإدارتها بفعالية. تكتسب الشركات التي أسسها خريجو MBA مثل تيسلا وNetflix وAirbnb شهرة عالمية ونجاحًا باهرًا.

8. التنوع الثقافي والمهني : تعتبر برامج MBA معروفة بتنوعها الثقافي والمهني، حيث تجتمع مجموعة متنوعة من الطلاب من جميع أنحاء العالم ومختلف المجالات المهنية. يمكن أن يعزز هذا التنوع مهارات التواصل البيني والتفاعل مع مجموعة متنوعة من الثقافات والأفكار.

9. التوازن بين العمل والحياة الشخصية : تمكّن درجة MBA الخريجين من توفير توازن أفضل بين العمل والحياة الشخصية. يقول ستيفن كوفي، مؤلف كتاب "العادات السبع للناس الأكثر فاعلية": "الأهمية الحقيقية للتوازن بين العمل والحياة هي التأكد من أن ساعات العمل الطويلة والصعبة لا تدمر حياتنا الشخصية وعلاقاتنا." تُمكِّن درجة الماجستير في إدارة الأعمال الخريجين من العثور على فرص عمل توفر توازنًا صحيًّا بين التزامات العمل والحياة الشخصية.

10. الاستثمار في مستقبلك الاحترافي : يعتبر الحصول على درجة الماجستير في إدارة الأعمال استثمارًا طويل الأمد في مستقبلك الاحترافي. يمكن أن تساعدك هذه الدرجة على تحقيق أهدافك المهنية وكسب مكانة مرموقة في سوق العمل.

ندعوك في بروفشنال انجنيرز " رواد التعليم والتدريب بالشرق الأوسط" للانضمام لبرماج ماجيستير إدارة الاعمال بالتعاون مع جامعة انجليا روسيكن البريطانية وجامعة يوكلان ...بقيمة مقبولة ودفعات ميسرة وكافة البرامج معتمدة...للتفاصيل www.professionalengineers.us او عبر الجوال او واتس اب على 0541323774


تواصل معنا من خلال الواتس اب
تواصل معنا من خلال الواتس اب