الحد الأدنى من المنتج القابل للاستخدام
الحد الأدنى من المنتج القابل للتطبيق (MVP) مصطلح MVP قد صاغه في الأصل فرانك روبنسون 2001.
يعد MVP إصدارًا من منتج جديد تم إنشاؤه بأقل جهد ممكن لاستخدامه في التعرف على العملاء للتحقق من صحته. يتم استخدام MVPs لإجراء تجارب لاستكشاف وتأكيد فرضيات حول ما يريده عملاؤك حقًا. فهي أقرب إلى النماذج الأولية منها إلى إصدار التشغيل "الحقيقي" لمنتجك النهائي.
عادةً ما ينشر فريق التطوير المنتج في صورة MVP لمجموعة فرعية من عملائك (المحتملين) لاختبار فكرة جديدة، لجمع البيانات عنها، وبالتالي التعلم منها. ثم إنشاء MVPs لمساعدتك في العثور على الميزات التي يهتم بها العملاء بالفعل.
ليتضح المفهوم دعنا نطرح أكثر من مثال:
مثال رقم 1 منصة فايسبوك Facebook
كل ما قام به تطبيق MVP على Facebook (أو Thefacebook كما كان يُطلق عليه عند إطلاقه) هو ربط الطلاب معًا عبر الكلية أو الفصل والسماح لهم بنشر الرسائل على لوحاتهم. كانت الفكرة موجودة بالفعل في Friends Reunited وغيرها من المنصات الاجتماعية حين إذ، ولكن ثبت أن بساطة نهج Facebook والجاذبية التي اكتسبها في عالم خريجي الجامعات لا يمكن إيقافها. سمح هذا لجميع الميزات التي ظهرت بعد ذلك تقريبًا بالبناء على هذا النجاح وأصبح حالياً من أكبر منصات التواصل الاجتماعي
مثال رقم 2 أيربمب AIRBNB
يعد الاستغناء عن الوسيط وتوفير الإيجار قصير الأجل هو بيان المهمة الرئيسي وراء Airbnb. عاش بريان تشيسكي وجو جيبيا في شقة بطابق علوي في سان فرانسيسكو وواجهتا صعوبات في دفع الإيجار. هذا عندما قرروا تجربته وتحقيق أحد أحلامهم لبدء عمل تجاري. لاختبار الفكرة، قاموا بتوفير الإقامة لأولئك الذين جاءوا إلى المدينة لحضور مؤتمر التصميم. التقط جو وبراين بعض ا بشكل كبير، وأصبحت من كبرى منصات الإسكان التشاركي بالعالم.
بالنهاية هذا المفهوم ليس فقط لاختبار الفكرة بل أيضا لطرح منتج بشكل سريع يمكن الانتفاع به على التوازي من اختباره فيمكن لرواد الاعمال بدء أعمالهم بكلفة معقولة ومن ثم تطويرها حسب حاجة العملاء وليس بناء على فرضيات قد تكون غير مطلوبة من المستهلكين.
أسئلة شائعة حول الحد الأدنى من المنتج القابل للتطبيق (MVP)
ما هو الحد الأدنى من المنتج القابل للتطبيق (MVP)؟
الحد الأدنى من المنتج القابل للتطبيق (MVP)، هو نسخة من منتج جديد يتم إنشاؤها بأقل جهد ممكن للتحقق من صحة وظائفه الأساسية وجاذبيته للعملاء. يُستخدم بشكل أساسي لاختبار الافتراضات حول ما يريده العملاء ويحتاجونه حقًا من خلال التجربة، وهو أقرب إلى نموذج أولي منه إلى منتج متكامل. يهدف الحد الأدنى من المنتج القابل للتطبيق (MVP) إلى جمع البيانات بسرعة والتعلم من تفاعل المستخدمين لتوجيه التطوير المستقبلي.
من أول من وضع المفهوم الأساسي لفكرة الحد الأدنى من المنتج القابل للتطبيق (MVP)؟
صاغ فرانك روبنسون مصطلح "الحد الأدنى من المنتج القابل للتطبيق (MVP)" في عام 2001. وضع تصوره الأساس لكيفية التعامل مع تطوير المنتجات في العديد من القطاعات اليوم، مع التركيز على نهج مرن وتكراري لإطلاق عروض جديدة.
لماذا من المهم استخدام الحد الأدنى من المنتج القابل للتطبيق (MVP) في تطوير المنتجات؟
تعتبر الحد الأدنى من المنتج القابل للتطبيق (MVPs) مهمة لأنها تسمح للفرق باختبار أفكارهم وافتراضاتهم في بيئة واقعية، مع مستخدمين فعليين. يساعد هذا في تقليل خطر إضاعة الموارد في بناء ميزات أو منتجات قد لا يحتاجها العملاء أو يرغبون فيها. من خلال جمع البيانات من المستخدمين، يمكن للفرق اتخاذ قرارات مستنيرة، وتكرار منتجاتها وإضافة الميزات التي يقدرها العملاء حقًا. يوفر هذا النهج الوقت والمال، ويزيد من احتمالية إنشاء منتج نهائي ناجح.
كيف يختلف الحد الأدنى من المنتج القابل للتطبيق (MVP) عن المنتج النهائي؟
ليس المقصود من الحد الأدنى من المنتج القابل للتطبيق (MVP) أن يكون منتجًا نهائيًا، ولكنه نسخة أساسية تحتوي على وظائف أساسية مصممة للتعلم والتحقق. سيكون المنتج النهائي أكثر اكتمالًا وصقلًا وغنيًا بالميزات بناءً على التعليقات والبيانات التي تم جمعها من الحد الأدنى من المنتج القابل للتطبيق (MVP). يعمل الحد الأدنى من المنتج القابل للتطبيق (MVP) بمثابة نقطة انطلاق حاسمة، لتوجيه تطوير المنتج النهائي بدلاً من أن يكون غاية في حد ذاته.
هل يمكنك تقديم أمثلة على الحد الأدنى من المنتجات القابلة للتطبيق (MVP) الناجحة؟
بالتأكيد. كان الإصدار الأولي من فيسبوك "Thefacebook" عبارة عن الحد الأدنى من المنتج القابل للتطبيق (MVP). لقد ربط فقط طلاب الجامعات مما سمح لهم بالنشر على حوائط بعضهم البعض. ثبت أن هذه الوظيفة البسيطة جذابة للغاية ومكنت فيسبوك من بناء منصته الواسعة، وهي مثال رئيسي على نجاح طريقة الحد الأدنى من المنتج القابل للتطبيق (MVP). مثال آخر هو Airbnb، الذي بدأ كمنصة بسيطة لتقديم إيجارات قصيرة الأجل، والتي تلبي احتياجات المصممين في البداية الذين يحضرون مؤتمرًا. كانت هذه النهج البسيطة حاسمة لنجاحهم، حيث أكدت الطلب قبل تطوير المنصة الواسعة.
كيف تفيد استخدام الحد الأدنى من المنتج القابل للتطبيق (MVP) رواد الأعمال والشركات الناشئة؟
تساعد الحد الأدنى من المنتج القابل للتطبيق (MVPs) رواد الأعمال والشركات الناشئة على إطلاق أعمالهم بتكلفة يمكن التحكم فيها. إنها تسمح لهم باختبار السوق بأبسط نسخة من منتجهم، والتحقق من إمكاناته وتكراره وفقًا لتعليقات المستخدمين، بدلاً من إنفاق الكثير من المال والوقت على منتج أولي قد لا يلبي احتياجات المستخدمين. إنها تتيح لهم التكيف والتعديل وفقًا لمتطلبات السوق الفعلية بناءً على الاستخدام الفعلي، مما يقلل المخاطر المالية، ويحسن بشكل كبير من احتمالية نجاحهم.
ما هو الهدف الأساسي من اختبار الحد الأدنى من المنتج القابل للتطبيق (MVP) مع مجموعة فرعية من العملاء؟
الهدف الأساسي من اختبار الحد الأدنى من المنتج القابل للتطبيق (MVP) مع مجموعة فرعية من العملاء هو جمع بيانات حول تفاعلاتهم وفهم احتياجاتهم. يساعد هذا في تأكيد أو إبطال الافتراضات الأولية حول جاذبية المنتج ووظائفه وسهولة استخدامه. هذه العملية ضرورية لاتخاذ قرارات مستنيرة حول الميزات التي يجب تطويرها بشكل أكبر وكيفية تحسين المنتج للاستخدام الأوسع.
هل يقتصر الحد الأدنى من المنتج القابل للتطبيق (MVP) على اختبار فكرة فقط، أم أنه يوفر قيمة فورية للمستخدمين؟
في حين أن اختبار المفهوم الأساسي وصلاحيته أمر أساسي للحد الأدنى من المنتجات القابلة للتطبيق (MVPs)، فإنها توفر أيضًا منتجًا فعالًا يمكن للمستخدمين البدء في استخدامه على الفور. يتيح هذا النهج المتزامن للشركات الناشئة جمع تعليقات فورية بينما يحصل المستخدمون على قيمة من الوظائف الأساسية، مما يسمح بالتحسين والتوسع المستمر بناءً على الطلب والاستخدام، ويضمن التطوير التكراري بناءً على التطبيقات العملية.
اضافة تعليق